قصص مضحكة عن جحا

جحا والحمار الضائع

في أحد الأيام، كان جحا يسير في السوق مع حماره. وبينما كان يتجول، سرق أحدهم الحمار. بدأ جحا يبحث عنه في كل مكان دون جدوى. ثم بدأ جحا يصرخ قائلاً: "لقد فقدت حماري! لكن الحمد لله، لم أكن راكباً عليه، وإلا لكنت ضائعاً أيضاً!"

### جحا والجيران

قرر جحا أن يُبهر جيرانه بشيء غير عادي. فأخذ يحمل كيساً ثقيلاً جداً على كتفه ويمشي به في الشارع. سأله الجيران: "ماذا تحمل يا جحا؟" رد جحا: "أحمل رمالاً!" سألوه: "لماذا؟" قال جحا مبتسماً: "لكي يتعجب الناس ويسألوني، وأُبهرهم!"

### جحا والمزارع

ذهب جحا إلى السوق ليبيع بضاعته، وكان يحمل دجاجة ويريد بيعها. سأله المزارع: "بكم تبيع الدجاجة يا جحا؟" رد جحا: "أبيعها بدينار." قال المزارع: "لكنها صغيرة جداً ولا تستحق ذلك!" فرد جحا: "إذاً، أنا أبيعها بدينار لكي لا يشتريها أحد، فأنا لا أريد بيعها أصلاً!"

### جحا والملك

طلب الملك من جحا أن يحضر له أغبى رجل في المدينة. ذهب جحا وجلب رجلاً، فسأله الملك: "هل أنت أغبى رجل في المدينة؟" رد الرجل: "لا، لكن جحا هو الذي أخبرني أن آتي!"

### جحا والباب الجديد

قرر جحا أن يضع باباً جديداً لمنزله. فجاء النجار وبدأ في العمل. سأله جحا: "هل الباب سيكون قوياً؟" رد النجار: "نعم، سيكون قوياً جداً." فقال جحا: "إذاً، لماذا لا نضع قفل عليه من البداية لكي لا يدخل اللصوص؟"

### جحا والحذاء الجديد

اشترى جحا حذاءً جديداً وكان ضيقاً جداً على قدميه. فقرر أن يلبسه ويخرج للتجول به في السوق. بعد ساعات من الألم، عاد إلى المنزل وخلع الحذاء. تنفس الصعداء وقال: "يا لها من راحة! كان عليّ أن أخلعه منذ البداية وأرتاح بدلاً من تعذيب نفسي!"

### جحا والبئر

كان جحا يسير بالقرب من بئر، وفجأة سقط فيه. بدأ يصرخ طلباً للمساعدة. جاء الناس وسألوه: "ماذا تفعل هنا يا جحا؟" رد جحا: "كنت أبحث عن حمار ضاع مني، لكنني وجدت نفسي في البئر بدلاً منه!"

### خلاصة

قصص جحا المضحكة دائماً تضفي البهجة والفكاهة. من مغامراته مع الحمار الضائع إلى مواقفه الطريفة مع الجيران، جحا يثبت أن الضحك هو أفضل علاج لكل شيء.